لتحميل الكتاب يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://www.4shared.com/web/preview/pdf/v3HWPvAtca
لتحميل إصدارات تجمع المعرفيين الأحرار :
https://www.4shared.com/account/home.jsp#dir=h45exNMs
– اسم العمل: عندما نغيب وتشرق الكلمات
– اسم المؤلف : ياسر عثمان
– نوع العمل : نصوص
– الطبعة: الطبعة الالكترونية الأولى-19-أيار– 2017م
– الناشر : تجمع المعرفيين الأحرار
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
– حقوق نشر الكتاب محفوظة للمؤلف والنسخة الالكترونية ملك لتجمع المعرفيين الأحرار
https://reberhebun.wordpress.com/
لنشر أعمالكم يرجى الاتصال ب:
2
للكلماتِ رائحةٌ تثيرُ الروحَ
مجموعة من الأفكارِ استلهمتها من واقعنا هذا, واقع يُجسد لنا حقيقةَ لحظاتِنا المتناثرة هُنا و هناك
*ياسر عثمان
3
***
لا يوجد ميلادٌ للحبّ
إنما هُناكَ تاريخٌ للألمِ
***
ليسَ كُل الفُراقِ ألمٌ
و لا كُل اللقاءِ جميلٌ
***
كثير من المراتِ
نفصلُ ذاتنا عن الحقيقةِ بنِافذة رُبما
***
في حَضرةَ الألمِ فَقط
تعزفُ الموسيقى أبهى ألحانها
في عمقِ جروحَاتنا لِتؤلمَ أكثر
***
سأكتفي بكِ يوماً
شَرط أن لا يأتي الغد
.***
4
أكثرُ الأشخاصِ خطراً على الحبّ
الذينَ يرفعونَ سقفَ وعودِهم الى حدّ السماءِ
و أفعالهُم الصغيرة في القاعِ
***
سَأدونُ هذا العشقَ يوماً
على أوراقِ الشجرِ حتى إذا ما هبتْ الريحُ
ملأت جيوبَ العاشقينَ بالودِ
***
ليسَ كُل الصمتِ يكونُ جميلاً
فالكمان بِدون العزفِ خشبٌ
***
لا تتعبْ نفسكَ بالتحليلِ
أنا أكونُ سيئاً
عندما تجدُ نفسكَ سيئاً
وأكونُ جميلاً
عندما تجدُ نفسكَ جميلاً
فكما ترى نفسكَ أكونُ هكذا
5
***
لا فائِدة من أن تسقي شجرةً ميتةً
سوِى تضييع الوقتِ
و صرفٌ أكثر من مشاعرٍ حية
***
في هذا الزمن الباردِ
زمن النتْ و المواقع الإجتماعية
نستطيع أن نتواصل مع من نحُبهم
في أي لحظةً و أي وقتً
إنما سيكونُ تواصلاً جامداً
و أبداً لن يحمِلَ ذلك الشعور الجميل الدافئ عندَ اللقاءِ
***
لا ترغمني على القولِ
حينما تُعيّرُني بوضعِ بعض من الأ لوانِ على وجهي
غايتي منها أن أُخفي تلكَ التجاعيد
باتت كما الخرائطِ
تحفرُ في وجهي
صَنعتها أنتَ بِقسوتِكَ
6
***
لا نستطيعُ أن نكسرَ أجنِحةَ أفكارِنا
إنما نستطيع أن نكسرَ رؤوسَ أقلامنِا
إن أرادتْ أن تجرحَ
***
ما أجملَ أن تمنحكَ الحياةَ وردةً بيضاء
تُحافظ على نقائِها رغمَ قسوةَ الفصولِ
***
الأنثى التي لا تستطيع أن تتحرر من ضعفِها و خوفِها
لن تشعر بِحلاوة الحياةِ و جمالهِا
***
الموتَ ابداً لا يعني خروجَ الروحِ
و لفَّ الكفنِ و مراسِمَ الدفنِ
لا أبداً
الموتُ الحقيقي
عندما تُغادر الإبتسامةَ من وجوهِنا
بسبب أشخاص كانَ يجب أن يفعلوا المستحيل
كي يرسموها في وجوهِنا
7
***
أحياناً
الأفكار التي تشغلُ فكِرنا بقوة
قد تأتيكَ من بُسطاءِ الفكرِ
***
بعض من الزهورِ
رغُم جمالِها
مُخادعة
تزهر لِتعتقدَ أن الربيعَ قد حلَّ
و عندَ الأقترابِ تجدهاُ سراباً
لا تشغل بالكَ كثيراً
إن لم تُكن سراباً
ستهزُكَ بِجمالها و نقائِها
و أن كانت سراباً
لا نفع أن أزهرَت
أو لم تزهر
***
كُل شيء في جسدي معي
8
سِوى قلبي
أنهُ لديكِ
فكوني عطوفةً عليهِ
فإن هذا القلب
أحبكِ بصدق
***
كلُنا يعيش على سطح هذا الأرض
لكن ليس الكُل يفكر
و يعمل من أجلِ هذا الأرض
***
كأنَ شِفاهكِ تُنادي
أصَبعتَي
لِأرسُم عليها إبتسَامةً
مسحها القدرُ
و قسوةَ الحياةِ
***
الوحدة الُمطلقة
أن تكونَ مُكتظاً بالعالمِ من حولِكَ
و لا تجدُ قلباً يُلقي عليكَ التحيةَ
9
***
خلفَ تلكَ الوجوهِ الحزينةِ
كانتْ توجدُ مساحات واسعة للسعادةِ
***
أحياناً نحتاجُ إلى غيبوبةٍ
تفقدنا الذاكرة
ليس هروباً من الحياة
بل ابتعاداً
عن بعض البشر
. ***
البعض يتخلونَ عنكَ
في بدايةِ الطريقِ و تحتاجهم
البعضُ الأخر في منتصفِ الطريقِ
و أيضا تحتاجهم
تبقى وحدكَ لا أحد معكَ
و عند الوصولِ تجدُ أيادي الجميعِ
ممدودةً إليكَ
10
رغم أنكَ لمْ تعُد تحتاجُها
هكذا أصبحتْ الحياة دونَ مغالطة
***
أحياناً العجزُ عن التعبيرِ ليسَ تخبطاً أو هروباً بل أنهُ شعورٌ أعمق و أصدق من سردِ كلِمات تتأرجحُ على حافةِ الأهمالِ
***
وحدهُ الحب يجعلنُا أن نشعَر بِلذةِ الحياةِ و ألم الموتِ معاً
***
العُشاق لا يدركونَ قيمةَ اللحظاتِ الجميلةِ لِذلكَ يَستنزفونَ الوقتْ
***
لا أحدَ يستطيعُ خِداعكَ أكثر ممنّ يحبونكَ بِشفاههمّ و يخونونكَ بِقلوبِهم
. ***
مهما كانَ الربيعُ بارداً لنْ يَستطيعَ أن يَسلُبَ الوردةَ رونقها
***
الرغبة في العتابِ تعني الحب و عدم الرغبة تعني موتَ المشاعرِ
11
***
أكثرُ الأشياءِ قتلاً للمشاعرِ أن تمنَحَ حُباً عظيماً لِقلبٍ صغيرٍ لا يتسع لأحتوائهِ
***
الفرق بينَ رؤية العينِ للأشياءِ و رؤيةَ القلبِ أن العينَ ترى المظاهرَ و أن القلبَ يُبصر الجوهر
***
أكره الرحيل دائماً ، لكن من عينيكِ أطلبُ اللجوء
***
تأكد أن الغيمة الخفيفة إن أمطرتْ لن تدوم طويلاً
***
الضعف في التفكيرِ لِحلّ أي مشكلةَ تجعلُ من المشكلةِ أكبر
******************************* ***
12