“الأعمال الأدبية الكاملة للكاتبة السورية ليلى مقدسي” الجزء الأول.

لتحميل الكتاب يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://www.4shared.com/web/preview/pdf/kgjtO_5Rca
لتحميل إصدارات دار تجمع المعرفيين الأحرار للنشر الالكتروني :
https://www.4shared.com/account/home.jsp#dir=h45exNMs
اسم العمل: “الأعمال الأدبية الكاملة للكاتبة السورية ليلى مقدسيالجزء الأول

اسم المؤلفة : ليلى مقدسي

نوع العمل : أعمال أدبية

رقم التسلسل : 20

الطبعة: الطبعة الالكترونية الأولى-21-تموز– 2017م

تصميم الغلاف: ريبر هبون

الناشر : دار تجمع المعرفيين الأحرار للنشر الالكتروني

جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة

حقوق نشر الكتاب محفوظة للمؤلفة والنسخة الالكترونية ملك لتجمع المعرفيين الأحرار

https://reberhebun.wordpress.com/

لنشر أعمالكم يرجى الاتصال ب:

reber.hebun@gmail.com

مقدمة لأعمال الكاتبة والشاعرة السورية ليلى مقدسي
تعلمت من الحياة أن لا شئ يسمى بالمستحيل،قد نتعثر ونحن نخطو للأمام. .وقد نقع فإذا لم تكسرنا تلك العثرات فهذا يعني بأنها سوف تجعلنا أصلب .
ربما تكون ابتسامة صغيرة وكلمة حلوة منحتُها لسيدة القلوب ليلى مقدسي التي توزع الفرح والأمل للآخرين .
جلساتها الراقية ..تجعلني أشعر بأنني أجالس إحدى سيدات البلاط الملكي في العصور الوسطى !!!…
كلماتها لا تنبض حروفاً، وإنما تنبض أخلاقيات سامية .

الشاعرة والاديية ليلى مقدسي، من مواليد الساحل السوري صافيتا ولدت عام 1946 مقيمة في حلب
عملت في مجال التدريس لأكثر من من ثماني وعشرين عامااول أعمالها ثالوث الحب صدر لها اكثر من خمس وأربعين كتاباوهي ما بين شعر ونثر ولها العديد من المخطوطات
من مقولاتها المحببة : ” يارب لا تعلمني الحكمة بل علمني المحبة
من مؤلفاتها : غمامة ورد ،عرس قانا، وردة أخيرة للشعر، لغة الجمر ، أغصان الهوى ،تراتيل الهيام ،ابجدية الوصال، بعض الشوق لرواء. ..من رواياتها لأننا لم نفترق، ذاكرة البحر ، ويبقى الغيم الأخضر يتيما“..
الجوائز التي نالتها :
جائزة الباسل للإنتاج الفكري في حلب عام 2000
تكريم من قبل نادي التمثيل العربي للآداب والفنون عام 2009 برئاسة العلامة المرحوم محمود فاخوري
تكريم من قبل إدارة الدليل عام 2006 برئاسة د. مأمون حلاق
جائزة اجليك باشا في لبنان بيروت مؤسسة ناجي نعمان الأدبية عن كتاب
ثلاث وثلاثون وردة من شهيد لأمه عام 2008 ومعها درع تقدير
إلى اليوم ومازال مدادهاينضح بالعسل ..رغم كل الظروف الصعبة التي تعانيها ماتزال تنبض بحروف من أجزاء

3

جسدها،لتقدمها منارة لكل متذوق .. ما تزال تكتب وآخر واحب الاماني لقلبها..
أن تدفن بأوراق كتبها
ليلى مقدسي قصة عشق يطول شرحها ..
تقول :ترعرعت بين أحضان الطبيعةفي صافيتا..حيث البحر والشجر والريف بشكل عام جذبني بهدوئه وجماله البكر كانت طفولتي جميلة جداً
دخلت مرحلة الدراسة ،عملت في التدريس عند الراهبات وعمري 14 عامابعد عمل طويل لسنين عديدة استقلت لأسباب صحية بعد اصابتي في عيني اليسرى التي فقدت البصر بها منذ صغري عشقت المطالعة ولأنني وحيدة من بين أربع اخوة ذكور كنت منعزلة مع كتبي .
اكتب بصمت خواطري شجعني عمي وكان اديبا ونشر لي بعض الصحف وكذلك مدرس اللغة العربية نشر لي موضوعا عن الأمومة في كتاب من تأليفه وكنت على مقاعد الدراسة سجلت في الجامعة قسم اللغة العربية ولكن لم أستطع ان اتابع واجمع بين التدريس والمطالعة والجامعة بسبب ظرف عيني المؤلم لي كان الألم وكان معي القلم تحديت الطب وتابعت كتاباتي شعر نثر قصة رواية ودراسة عن الصوفية وعمل للأطفال وبدأت أنشر كتبي وحققت اجمل طموح لي لان الإبداع والمطالعة منحتني القوة والعطاء في اكثر من عشر مخطوطات للنشر واتابع ولن أتوقف الا حين يتوقف نبض الحياة لي عدة لقاءات تلفزيونية اخرها عن كتابي مهجة شعر لفيروز نشرت في العديد من الصحف والمجلات ..أخيراً اتمنى ان يغطى قبري بأوراق كتبي رسالتي الأدبية المحبة الإنسانية والتسامح ونبذ التعصب والحقد والشر من هذا العالم ..شكرا لكم جميعاً
أشعر بسعادة بالغة وانا أخط. .بضعة حروف ..بضعة كلمات وهذه الكلمات ستلتصق بأعمالك التي سيكون لي شرف نشرها لجميع المتذوقين.
لقد تشرَّفت بالاحتفاظ بجزء كبير من مؤلفاتك التي أهديتني إياها
أعدك أن اكون مرآة تعكس حروفك الراقية ،فقط لأنك راقية !!
أخيراً محبتي وشكري لكل ما قدمته للأجيال

*بقلمي ماريا كبابة
حلب 17/7/2017

أضف تعليق