من رشح دروب عفرين ، رمزي عقراوي ، شعر

لتحميل الكتاب:
https://www.4shared.com/web/preview/pdf/4S24v3bHda
أو :

لقراءة الكتاب:

اسم العمل : “من رشح دروب عفرين

اسم المؤلف : رمزي عقراوي

نوع العمل : شعر

رقم التسلسل :59

الطبعة: الطبعة الالكترونية الأولى14–أيلول – 2018م

تصميم وتنسيق ومراجعة : ريبر هبون
الناشر: دار تجمع المعرفيين الأحرارالالكتروني

جميع الحقوق محفوظةللمؤلف

حقوق نشر الكتاب محفوظة للمؤلف والنسخة الالكترونية ملك لدار تجمع المعرفيين الأحرار الالكتروني

https://reberhebun.wordpress.com/

لنشر أعمالكم يرجى الاتصال بـ :

reber.hebun@gmail.com

 

 

 

 

 

2

 

 

رمزي عقراوي

 

 

 

من رشح دروب عفرين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شعر

 

3

 

الشاعر رمزي عقراوي في (قصائد إلى البيشمركه الأبطال)

الكتابة بالروح الوطنية من خلال التعلق بتفاصيل المكان الكردستاني

بقلم: لقمان محمود / ناقد وشاعر

قد يعرف كثيرون أن رمزي عقراوي (1954) ناشط صحافي وإعلامي فقط، إلا أن روح الشعر بقيت حاضرة لديه بطريقة أو بأخرى. لذلك تبقى كتابة مقدمة لديوان (قصائد إلى البيشمركه الأبطال) نوع من الإحتفاء أيضاً بمن يدافعون عن كردستان، في هذه اللحظة الحاسمة.

إذ لا يمكن بعد أحداث المجازر الفظيعة في شنكال وكوباني، أن ينفصل الشاعر عن كل ما يتصل به كفرد وسط مجتمع، أو كفكرة وسط تصورات أو كنموذج وسط شكليات، ومهما انفصل وغاب عن هذا الاتصال سنجده داخله عن كثب، وذلك بطبيعة التوجس والقلق المتسرب من هذا العالم المفزع إلى عالمه ليصبح في النهاية ناطقاً باسمه ومتحدثاً رسمياً عنه، وهذا ما سنراه في المجموعة، التي خصها بقصائد تميزت بتلك الروح الوطنية و التعلق بكل تفاصيل المكان الكردستاني، وهي قصائد تتفاوت طولاً ولكنها تتّفق بتناولها أبطال كردستان موضوعاً هاماً وأساسياً.

و لطالما واكبت القصيدة الوطنية الملتزمة حياة الشعوب وحضارتها، وأعادت للذاكرة أهمية الكلمة وتأثيرها في تأجيج الروح الوطنية عند المتلقي، وخصوصاً في الملمات والأزمات، فنراها تتصدر جميع أنواع الخطابات،لأنها الأقدر على ملامسة المشاعر ومحاكاة الروح وتعزيز الشعور بالانتماء للأرض والوطن بما تحمله من المآثر القيمة، ومن مخزون ثقافي وفكري عال يذكي معاني المحبة للوطن و التمسك بالأرض والشهادة والذود عن حياضه.

وإذ نعاني الآن من حربٍ ألمت بوطننا كردستان الذي يعاني ما يعانيه من هجمات الإرهابيين وحقدهم تهب الأقلام كما السواعد لتكون رديفة للبيشمركة الأبطال، فتنطلق الأصوات والحناجر بالقصيدة الوطنية التي ترفع الهمم وتشحذها، لتبث تلك الروح الوطنية بين صفوف الأمة الواحدة وتعزيز لحمتها ووحدتها.‏

فنرى الكثير من كتّاب القصيدة الوطنية، يتصدون بقلم وطني بامتياز لهذه الهجمات الظلامية بقصائد تعبئ النفوس بإحساس ينتمي إلى كل ذرة تراب بهذا الوطن، ومنهم الشاعر رمزي عقراوي الذي كتب ديواناً كاملاً بعنوان (قصائد إلى البيشمركه الأبطال).

إنّ من يقرأ هذه القصائد (وهي ثلاثون قصيدة كلاسيكية) سيجد أن كل قصيدة ترتبط بالأخرى بشكلٍ ما، سواء من ناحية الشكل أو المضمون، وكأنها تشظيات روحية يجمعها الشاعر في بوتقة اللغة بمهارة العارف من مهام قصيدته.

فالشاعر شاءها أن تكون صورة مزدوجة تجمع بين الذات والعالم كما تراه عينه نفسها.

وقد لا يليق بمثل هذا العالم سوى هذا النوع من الصور التي تضمر مقداراً من وداع شخصي، والتي تحتفي بهذا العالم القائم على حافة الانهيار احتفاء ذاتياً.

إذ لا تخــلو المجموعة من رؤيا كابوسية، سوداء حيناً وهاتكة حيناً، رؤيا تترواح بين الهلع والتدمير.

على الرغم من أن لغة القصائد بالعموم تتّصف بخطابية مجلجلة غالباً، وقد تبدو عبارة «خطابية مجلجلة» غير

4

 

غريبة في توصيف شعر يكتب داخل الإيقاع الخليلي، لكنها كذلك حقاً في عموم شعر عقراوي، حيث لا يتردَّد في

قصائد هذا الديوان، عن استثمار طاقة الإنشاد، ببلاغة «بطولية» لإضفاء جمالية على تلك البطولات التي حققتها قوات البيشمركه، ويتجلّى ذلك في هذه القصائد: الى البيشمركة الأبطال، أيها البطل، كردستان الشرف، كردستان الخلود، ربيع الكرد، يا ابن كردستان، شهداء كردستان.

هذا الشعر هو أقرب إلى نمط القصيدة التي تتكلّم على إثر ما تقوله اللّغة بصوت عالٍ أو بألمٍ حقيقي، رغم أن استراتيجية الكتابة في هذا الديوان، تتماوج بتماوج وضعيات الصور الفوتوغرافية المرافقة للوضع الحالي في كردستان، في حربها الضروس ضد الإرهاب، فأن القصيدة عند عقراوي تبدأ من لحظة «مفتعلة» واضحة تُتّخذ موضوعا للحقيقة أو مصدرا من مصادرها.. لحظة هي الواقعيّة المحسوسة،التي تتركّب من «واقعيّة على أرض الواقع»، كما في هذه القصائد: كردستان تحت النار، فقيد الكرد، قلب الكرد؟!، صبرا يا أهل كوباني!، أيام كئيبة في الوطن!!، كوباني من الحصار إلى الدمار ، ولدي الشهيد.

ولما كانت قصائد المجموعة، مؤسسة على شعرية المعنى المضاعف، بتعبير بول ريكور، فإن اختراقها لن يتحقق إلا باختراق الخلفية الإبستيمية المؤسِسة لشعرية هذا المنجز، التي بها يتشكل نظام الخطاب الشعري لدى الشاعر رمزي عقراوي.
إنها خلفية وطنية وقومية، تؤمن بكردستان أرضاً وشعباً، أعني بذلك، العبور إلى الآخر، حيث تقيم الإنسانية في بعدها الإنساني.

لكل ذلك أستطيع القول أن مجموعة عقراوي (قصائد إلى البيشمركه الأبطال) لا تسـتطيع أن تـقـفـز علي الحاضر أو أن تـتـناساه. ‬طالما مشدودة إلي حـاضر الشاعر وإلي الأسئلة الـصاعدة إلى المستقبل. ‬

فالشعر بكل المقاييس أكثر الأنواع حميمية للتعبير الأدبي عن الذات وعن الوطن، لذا ليس من المفاجئ أن يظل الشعراء يبحثون عن «عمود فقري» ثقافي يؤسسون عليه هوية هي وحدها التي تجعل التعبير الحميمي عن الذات والوطن ممكنًا.

رمزي عقراوي شاعر قدير سيمثل عدم التعرف على مجموعته الشعرية خسارة لكل محبي الشعر

============ 20//5//2015.

 

 

 

 

 

 

5

 

 

 

 

1-( كِلابُ أردوغان ؟! )

 

يا أمّتي

ضَمِّدي جراحُكِ

وتَفجَّري ناراًوتقدَّمي

يا أمّتي

للحقِّ شُدّي جِراحُكِ

واضمَدي وتَجلَّدي

وتكاتَفي هِمِماً

*

يا أمَّتي

وجبالُ كوردستانْ

مَنبعُ ثوراتٍ تمخَّضَتْ حَمراءةً

فصُبّي لَظاكِ

على الذئبِ الأغبَرِ !

الذي يصولُ في ارجاءِ كوردستانْ

فكوردستانُ تسبَحُ في الدِّماءِ !

ويتعثرُ الكوردُ بجُثثِ الابرياءِ

( في عِفرين الجريحةِ ) !

حيث تجولُ كِلابُ أردوغانْ !

لئيمةً بأخسِّ

 

6

ما اقتَرَفتْهُ كفُّ جبانْ

وتفجَّرتْ لؤماً وحِقداً

فلا شرَفٌ ولاذرَّةٌ من الوِجدانْ

وكرامة الانسانْ !

( في قاموسِ أردوغانْ )

أنْ لا تُصانَ ( كرامة الانسانْ ) !!

*

فأنْ غدرَتْ أذنابُأردوغانْ

فلأنّها نمَتْ على الاحقادِ والاضغانْ

أو تُدَمِّرْ !

فالشّعبُ الكورديُّ حُرٌّ ثائرٌ !

سَيَدُكُّ كلّ معاقلِ الطّغيانْ

ويذودُ عن شرَفِ ( الكوردايتي )

بِعزمٍ وإيمانْ !

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

7

 

 

 

 

 

2-( ثورةٌ حـَمراء )

قصيدة للشاعر رمزي عقراوي

حُييّتَ يا شعب كوردستان

ناضلتَ عبر القرونِ ضِدَّ الطغيان

المُرتوي

من سفكِ دماءِ الكوردِ الابرياء

لم تثنكَ المَخاطر

كالطّودِ الشامخِ

تزكو على طولِ الجهادِ

كالتِّبْرِ أصبَحتْ بطولاتكَ

يزهو بها الزّمان !

حتى غدتْ مثلا ًسائِرْ

*

إيهٍ ! يا شعبَ كوردستان

هذا زمنٌ رديءٌ!

يستبيحُ فيه ( أردوغان) الجرائرْ

فبأيِّشرعٍ

يُبيدُ الكوردَ المُسالمين عن بُكرة أبيهمْ

وبأيِّدستورٍ

يحرقُ القرى والحواضِرْ !

فيا كوردستان

 

8

 

أطيحي بطاغية آلِ عثمانْ

لِيَجُرَّ أذيال الخزي والعارْ

وآضرِمي النارْ

وباللهيبِ زيدي !

يُذكي بنا الوعيُ ويزُفُّها

بل ( ثورةٌ حمراء ) تزهو

لتشتعلَ بلظى التحريرْ !

*

يا كوردستان

دوسي على الطغاةِ

وآستنجدي بحديدِ المماتِ

ومَزّقي أقنعة الجُناةِ !

فلا صَنمٌ يزهوبالحياةِ

ولا ( أردوغان) يستهترُ بنِعَمِ

(بلاد الكوردِ)

فأرادة شعبنا

تصفعُ القدرُ العاتي

وتمحقُ جحافل التتارْ !

وكتائبُ البغي والمَماتِ

فيعِفرينَ الجريحةِ

النّازِفةَ الدَّمَ المَوّارْ !!

* * *

 

 

 

9

 

 

 

3=((( من هنا ؟!)))

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

 

سيولدُ الفجرُ الجديدُ

من هنا

من عفرين وقامشلو وراس العين وكوباني

من أرضِ كوردستان

وينقشعُ ظلم البعثِ الحاقدِ

وتنحسرُ غيوم الطّغيانِ

ابناؤها مشاريعُ استشهادٍ

بوجهِ العدوانِ

في أرضِ كوردستانِ

أرضَ النورِوالحضارةِ

سيلوحُ الفجرُ الحُرُّ الجديدُ

وستنطلقُ الجموعُ الغفيرةُ

هادرة ًمن هاهنا

من عامودا وكرى سبى

من كوارثِ الأنذالِ ضِدًّ الإنسانِ

من مجازِرِ الطغاةِ وآلِ عثمانِ !

من كوردستان

 

10

 

 

انطلقَ النداءُ أقوى من النيرانِ

( صوت القدَرِ الهادرْ )

كأنهُ المَطرُ في نيسان

وفي عفرين الخيرِ

انفجرَ صوتٌ نابعٌ من الايمان

يَرنُّ في مسامعِ الشهيدِ

من عُمقِ الوجدان

أسطورة التاريخِ

وإنبعاثِ الحياةِ بجديدِ الاماني

*

من هنا

يولدُ فجرُ الوطنِ الحُرِّ السَّعيدِ

من مجازرِ الطغيان

وسينطلقُ زئير الاسودِ

كأنهُ البشيرُ بالأطمئنان

يُمحي ظلم البعثِ والعُربانِ

وسنبني صرحَ كوردستان عالياً

على مذابحِ السّلامِ والاماني

وسنسقي تراب الكوردِ

بالرّوحِ بالدّمِ القاني

كي يَسيرَ موكبُ الحياةِ

من جديدْ

لدفعِ كلّ ضَعفٍ وهَوانِ

* * *

11

 

 

4-( ثورة التحرير )

 

 

وآنحَرِ الوحشَ الحاقدَ ….

في ( عفرين المغدورة)!

نَضَّاحَ الدَّمِ

والبغيِ الظّمي….

يحسو مِعصَمي !

بشظايا الضَّرَمِ

من نهشاتِ الألمِ !

رَعّافَ الفم ِ

نتحدّى الطّغاةَ بالويلِ الهَمي

( جثثَ الأعداءِ )!!!

ونَعشَ الصَّنمِ

ههنا عُرس الدَّمِ – !

عبْر العدَمِ

بوادي الرِّمَمِ !!

نحن لبيّنا الصّدى

فأنتفضتْ رُبى كوردستان

ضِدَّ ليلِ البعثِ المُجرمِ !

وتقَحَّمتْ بَطشةَ السَّفاحِ

 

 

12

يا أخا الكوردِ

أنا في الغابةِ !

لديَّ خَفَقٌ

فقد أزِفَ – المَوعدُ

(( ثورة التحريرِ ))

وزمزماتُ الثأرِ

سوف نذروها

في ذرى كوردستان !

فمن زئيرِ الأسدِ الهصورِ

قد صَحا الجبلُ – الشّامخُ !

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

13

 

 

 

 

 

 

5 -( فجـــــر الــدمــاء )

 

 

يارفيق السّلام !

لاحَ فجرُ الدماء !!

في (عفرين) بلد الآبطالِ

موطن الجَمالِ

فعادَ هوانا

يلوحُ لعينيكَ

يدورُ ويَطحَنُ

وفي كلّ دربٍ

كما عادَ بالأمسِ !

وليس سوى ريحٍ

انهدَّ في الرَّوعِ .. نُواحا

تطايرتْ شررِ اللظى

من عيونٍ المقاتلين الكوردالشجعان

.. ها هنا في ( عفرين) منبع الخيرات

ومهد البطولات

في شقوق الثرى

 

 

14

إذا جَنًّ ليلٌ

ولكن على أرضِ كوردستان تمجُّ عَياءا

فهذا يُعانِقُ الموتَ

يُردِّدُ في الافقِ !

( نشيد أي رقيب )

ويوغِرُ الحقدُ اللعين

من صدر الأعداءِ

لكنهُ لا يَفلُّ منا العزمِ !!

*

تطوفُ بأسمكِ يا كوردستان

وما هدّكِ اليأسُ القاتلُ !

ترُفُّ عليكِ ظِلالُ المُنى

وتقفو بأثْرِكِ

شامخاتُ الذرى !

ولا رَدَّ خَطوَكِ

وراء َالظلامِ !

إذا ما اعترى بمَن حولهُ !

بأمثالٍهمْ تُطَرَّزُ ( أسماؤهمُ )

بأنّهُم سورُ الحِمى

غباءاً تعرّى

زنيماً عتى !

صحائفٌ من ذكرِها يُستحى !!

بأسواقِ النخاسةِ

تعودُ الامورُ ملاذاً

 

15

بزِندٍ أطنَّ

همُ الحاصِدونَ على الظلمِ !

بهم يُبتَدى

وما تنشدين يا كوردستان

من عالَمٍ يتيهُ بهِ

بأضوائهِ

تشامَخَ بالأملِ المُرتَجى !

بِبَوحِ الاريجِ من الزَّهرِ

يصونُ الذِّمامَ لجيلٍ مضى

يُردَّدُ بإسمكِ يا كوردستان

عبْر المدى

وكلُّ الرَّجا ..!

أنْ تُحَثّي الخُطى ؟!

27=1=2018

 

 

 

 

 

 

 

 

===================

 

 

 

16

6-( ثورة الحياة )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

أمَلي تَحفَّزَ

مشى نحو العلا

ليذودَ عن الوطن

ويدكَّ أحلام الطاغوتِ !

وتململَ العملاقُ

ليُحطِّمَ السِّجنَ الكبيرَ

ويقولُ:- إني هاهنا

في (عفرين ) الخيراتِ

لي من جهادِ الخالدين

ما انفكَّ يسري

ويرُنُّ في أذنايَ !

وأظلُّ أهزَأ بالخطوبِ والارهابِ

*

من خفقَ روحي المُعذَّبةَ

من أعماقٍ شاعرٍ جريح

ملكتْ هواهُ أمةٌ

سَعُرَتْ أمانيهِ !

قسَماً بأصالتِها

سنُفجِّرُ بركانَ الطغاة ِ

وندكُّ قلاع الغزاةِ

بالعزِّ والاقدامِ والاباةِ !

 

 

17

أنا لم أرَ هذا الذي ؟!

لكنه ُشَعبي

لكنهُ الصُّبحُ المُشرِقُ في الدَّربِ

لكنهُ بهِ مصيرُ غدي

يرُفُّ بثَغري

يَضُجُّ في سَمعي

يَسري بأوصالي

يُطِلُّ وَقّادا

*

(عفرين البطولاتِ)

ياعُرسَ كوردستان

ياهتافَ الفجرِ الجديدِ

دَمِّريِ الهياكِلَ والاصنام

يا شهقة الثأرِ والانتقامْ

يارَعشة الجُرحِ المُستديم

فجّري ثورة الحياة !!

*

يا بسمةَ الاملِ الضَّحوكِ

يا كاوه !

يا وَمضة الصَّباح

احرسْ لنا ( أبواب الحياة )

* * *

28=1=2018

 

18

 

 

 

7-( قِلاعُ العبوديّة )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

عند اللقاء …!

دماؤنا تُنيرُ كالشُّهبْ

لا تُمحيها دُجى الليالي

فوق قممِ الجبالِ تصطخبْ

وعلى الافق المُستنير

الفُ فجرٍ يلوحُ ويلتهبْ !

*

أرضُكِ الطَّهورْ يا كوردستان ْ

خلودُ مجازرٍحرّى

من ذروةِ – عفرين جذوتُها

ويمدُها – الكوردُ باللظى واللهبْ

*

سنَردُّ ثراكِ يا كوردستان

فلا تهني للهشيم الخرِبْ !

فالقرى العزلاءُ تدمِّرُها

( العصاباتُ المشؤومة )!!!

من كلِّ حدبٍ وصوبْ ؟

فلا تنسي أنّ لنا بنارِ الرّدى

في كلّ شهيدٍ بريءٍ شفقٌ

وعلى طريقِ الشمسِ

 

19

موعدُنا ملءُ الايمان

نشوانٌ بالدّمِ المُختِضبْ !

*

لن نستفيق أبداً

على رؤى الظلماتِ !

فجُرحُ الحياةِ

نداويهِ ببلسمِ الفداءِ

مِنّا الضَّحايا

وطلائعُ البيشمركةِ

زاحفةٌ للنورِ والشمسِ …!

تهدُّ (( صروح الرِّقِ ))

وتابوتهُ العَطِبْ !!

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

20

 

 

8 -( عطاء الدم )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

ياكورد

حياكَ قلبٌ

يصفو اليكَ

ويذوب ُ!!

اقسمتُ بالزّحفِ الكورديّ المُقدّسِ

بالماردِ الجبّارِ

بجراحِ مَن نذَرَ نفسهُ للحياة !

بالسائرينَ نحو الشمسِ جحافلا ً

انا سنبعثها غدا

ثورة حمراء – !!!

قسماً بمسفوكِ الدماءِ

يحدو بها النور

الق الجبين !

متوثبٌ

وشدا

وآمَن بالكوردايتي

لابدّ من فجرِعهدٍ مُشرقٍ

ليزول عهد الظلم والطغيانْ

كوردستانْ

ياحلوة النسائم

 

21

فنشيد(أي رقيب) وسحرهُ

ابداً سيبقى على كل لسانْ !

ياكوردستان

لاتأسفي على ماجرى لك

عبر الدهورِ .. والازمانْ

فغداً في – الغيب اسرارْ

وصارعي الطواغيت

بكل مَن يفتدي

بالروح موطنهُ !

تخالُ الكورد اشباحُ جِنٍّ

انْ هاجوا فاعصارْ !

قد اقسموا انْ يستشهدوا

( او انْ تُحَرَّرَ من كوردستان امصارْ )

انّ الكوردايتي

لو تعلمين

دونها الاسوارُ تنهارْ !

امّا – عفرين المغدورة

فما بَرِحَتْ لحناً بهِ

يتغنّى المجدُ والغارْ !

كما تعلمين يا كوردستانْ

ففي ربوعكِ الخضراءِ

تزهو المعالي

انْ روَّعَكِ شذاذ آفاقٍ

 

 

22

فأفقُ الكوردِ فيالقٌ

أردوغانُ الطاغية – ادرى بها

ومعهُ الاشرارْ !!

* * *

 

 

 

9-( الخــلاص)

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

أزِفَ الخلاصُ الموعودُ

عبْر المدى

زئيرٌ بعيدُ !

وعلى الشمسِ

بيرقٌ منشودُ

وغداً يلوحُ

( الفجرُ الحرُّ الجديدُ )

حيث تنتهي الطواغيتُ

ويُعرى العبيدُ !

فأمّتي …!

هاهنا !

قد زحفتْ للمجدِ ..

*

الشهيدُ العنيدُ

أريحيُّ الفداءِ !

 

23

لا تقلْ ماتَ !!

لن يموتَ ( القنديلُ )

سنُعرّي جنازة الاعداءِ

ويَخِرُّ الأردوكانُ العربيدُ

خِزياً والجنودُ !!

*

العطاءُ الجديدُ

من قممِ جبالِ كوردستان

كلّ يومٍ يُقبِّلُ النَّجمُ !

والوليدُ السعيدُ

كرَمُ البذلِ

في سبيل أماني الكوردِ

سوف يلقى الصّباحُ الجديدُ

حيث تطيرُ الخفافيشُ

من الكهوفِ !

ونَلمُّ الأشلاءَ

في الدروبِ المَهجوره !

*

(عفرين) تكتبُ ملحمة المجدِ

ولنا في كلِّ فجرٍ شهيدُ !!

ووراءَ المغيبِ

يُشيَّعُ نعشُ عدوٍّ مَصفودُ !

* * *

 

24

 

 

 

 

10-( ليل السجون والأرهاب )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

وَتَسَمَّرْتُ لدى الباب …!

وصرختُ من الاعماق

لأضُمَّه ُالى صَدري !

وتذوبُ قبُلاتي من الأشواق

أختاه ! قولي :-

هلْ يرجِعُ أبي ؟!!!-

ويُطعِمُني حلوى

أبتاه !

كيف تقول لي :-

أبداً لن يرجِعَ الطغاة ؟!

وأنا هنا

مُتطلِّعٌ وراء الجُدران !

للشمسِ للأطيار !

أوّاه ! مَرَّ بِيَ الفجرُ كئيبا

فأشُدُّ عزمَ رفيقي

( بقراءةِ القرآن )

ويُجيبُ على – ولدي سَجّاني

لا لن يعودَ خيالكَ الحاني !!

هيهاتَ أنْ ترى ظِلَّهُ

 

25

وهنا قيودهُ وعذاباتهُ

مِلءُ أزمان !!!

*

والطريقُ الطويلُ على الرَّملِ !

شدَّها الفجرُ الوليدُ

فكوردستانُ زئيرٌ على المدى

بيدرُ النورِ .. والاشراق !

وعلى راحةِ الجراحاتِ

رواها السجونُ والمُعتقلاتُ

فِديةُ المجدِ والعِزِّ

طلائعُ الزَّحفِ المُقدَّسِ

هي في قلبِ أمّتي الكورديّة إصرار !

وفوق أرضِها عالَمٌ مَوّار

*

يا أخا الكوردِ

جَدِّدِ العزمَ

في الوحشةِ السوداء

عبر ليلِ السّجونِ والارهابِ

فخلف الافقِ المُستنير

فجرٌ مُزمجِرٌ زّخار !

وفي الصّدور أشرَقَ النور

فصرختُ :- يا لئام ؟!

أين الفرار ؟!

فدماؤنا تحفزٌ وإنتظار

 

26

قد شفّها الليلُ والاقدار

أزِفَ الخلاصُ الابدي

أيّها الكوردُ الاحرار

ومع الفجرِ الحرِّ الجديد

لنا تطلعٌ

في كلّ موعدٍ إعصار

دوّى هتافنُا

خَرَّتْ من صداهُ الاسوار

مرحى للعلَمِ الكورديِّ الحُر

على الافقِ سناهُ يستنير !

ولنا الغدُ المشرِقُ المَوّار ؟!

لن يموت شهيدَ الكورد

فموتهُ خُلدٌ …!

وبقاياهُ تذكارْ …!!

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

27

 

 

 

 

 

11-( عفرينُ الكورد الأحرار )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

وَتَمُجُّ الانفاسُ

حين كانت تَغُطُّ غُصَصاً !

مع الاسى المُتنامي

خالَها الحالِمون…!

صَدىً مَيتاً

جَذَّتْهُ عادياتُ الظلام

في الدّجى الموحشِ !

غصَّتْ خناجرُ الانتقام

ورعيلُ الكوردِ الاحرار

تحسّوا مُداماً ونشوةً

على أعوادِ المشانقِ

وغُرفِ الاعدام

بزئيرِ الفداءِ

يجتَثُ هيكلُ الاصنام !

حيث أهوى على عبيدِ الظلام

بالبُركانِ باللهيبِ الدامي !

يُزيلُ مُخلفاتِ اللئام

باللظى بالضَّرام …!

نقِفُ كالطودِ الشامخِ

 

28

بوجهِ الزَّعانفِ الأوغامِ

ونُمحي آثار ( عُصبة العدوان ) !

بنارٍ مشبوبةَ الأضطرام ِ

 

 

 

12- ( أصواتُ الفداء )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

== إلى الأرواح الطاهرة للقدّيسات الكورديات آفيستا وآرين وبارين تُليقُ بكنَّ الشهادة والبطولة الحقة

 

هُمُ الغيدُ الحِسانُ

سُقين الحتوفَ !

لبواتُ الكوردِ الشَّرساتِ

يُهَدْهِدْنَ خلفَ الثنايا

كأنّهنَّ يُحرسْنَ الحياة َ

وما أريدَ ليلٌ

بذا جزَعَ الصَّبرُ

ويا لغُبارِ السنينِ الطّوالْ

فما راعَكُنَّ الموتُ !

سلامُ القلوبِ

سلامُ الشعوبِ

فأنتُنَّ .. لها ..

وأنّى تدورُ بِكنَّ العاصفاتُ

 

29

لم تسألنَّ ماذا وراءِ الظلامِ

عن ظلم الطغاةِ

ومن نِكدِ الزمانِ !

أنْ تظلَّ البلادُ

بأمثالِ تلك المسوخِ تُبتلى ؟!

بكلِّ عِلجٍ هجين

وهُم يدّعون ولايخجلون

أنّهُم سورُ هذا الحمى ؟!

عرَفتُهم

إنهُم سِلعٌ قد تبور !

وحيث الخبائثُ لهُم تُنتمى

قُطِّعتْ أوصالهُم !

فهُم والسلامُ لا يُرتجى !

*

كوردستانُ ثوري

وتحمَّسي بين الجموعِ !

لا لا تُبالي

( أصوات الفداء )

عسى تَرِنُّ بالثأرِ !

هذا الشعبُ الجريح ُ

من حنانكِ ضمّديهِ

بل اتبعيهِ الى النضالِ

سيلوحُ في أرضِنا

من كفاحِ أبنائكِ نورُ !

* * *

30

 

 

 

13-( مهبط السلام )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

كوردستانُ

عند الضُّحى المَوّار

دوسي على مجازر الغدّارِ

وزَمجري في المدى المتواري

في الدجى المُنهار…!

في مصرع الكوردِ الاحرار

والجراحِ الحِرار

وانتفاخِ العار !

غرقى في مهمه ِالاقدار

كورديُّ الفداءكالأعصار

يجتثُّ جذور العدوانِ والدّمار

*

كوردستان

اطفئي الغُصَّةَ !

وانحَري – الطاغوتَ

لملمي عارهُ المُمزَّقَ !

فقد فجَّرَ الموتُ عبر الليالي

ثورة الارض الطهور

وانتفاض البيشمركة الاباة في الجبال

 

31

كل يوم مع الضحايا …!

هنا العُقم

وهناك الحتوفُ !

فالكفاح ربيعٌ كورديٌّ

أبديُّ اللهيبِ !!

يلوح ُمع – الفجر الضَّحوكِ

كالأعصارِ كهشيم النارِ !

*

كوردستان مهبط السّلام

ومهد البشرية البِكْر !!

فأحضنوا – الفجرَ الحُرَّ الجديد

يا أحفادَ كاوه وسومر !

وسيروا للغدِ الميديّ المنير

للضياء الزرادشتيّ الطهور

وانتِ يا أعاصيرُ – ميزوبوتانيا –

ثوري ؟!

* * *

 

 

 

 

 

 

32

 

 

 

14-( الله اكبر )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

الكورديُّ الحرُّ نادى

لبيّكِ يا كوردستانُ جهادا

فلا يزالُ بالغارِمُكلّلاً

مَن قضى إستشهادا

في عليائهِ يتهادى

عزائماً صِلادا …!

مُناضِلاً عِنادا

وينسجُ للجُرحِ ضِمادا

ويحلمُ بالحياةِ السعيدةِ سُعادا !

ويُعطى من أعماقهِ

لكوردستانَ وِدادا !

وينتظِرُ النّوروزَ حَصادا !

وفي كلِّ بيتٍ مأتمٌ مَهيبٌ

يُقيمُ حِدادا !!!

لا بُدَّ ؟!

فالنّصرُ الاكيدُ – حليفنُا !

فقد خُلِقْنا هِمَّةً وعِنادا

وقد غَمَرَ الايمانُ نفوسنا وزادا

في العالمين نُطاوِلُ الامجادا !

صاعدينَ نحو الذرى

 

33

شامخينَ أطوادا !

يا أخا الكوردْ

سِرْ في موكبِ البناءِ والتعميرِ

خفّاقة الرّاياتِ

فالأمُّ تروي أجملَ الحكاياتِ

للطفلِ الذي يحلُمُ …!

والسُّهلُ يبتَسِمُ للرّبيعِ

والرّيحُ تُزَمْجِرُ للاعاصيرِ

ويَعبَقُ الوردُ بالعِطرِ !

والطيرُ يُزَغْردُ باللّحنِ

والكادِحونَ أملُ الشعوبِ الحُرّةِ

سائرون زُمُراً للكفاحِ والعَملْ !

يومَ الجهادِ الأكبرْ …!!!

يُهللِّونَ / اللهُ اكبرْ

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

34

 

 

 

 

15-( عفرين الصّامدة الصّابرة )

نضالُ الكوردِ

على الأبوابِ

يُريدُ العِزَّ !

ويُطمِسُ بُطلانَ كافرْ

فلا الشمسُ تُضيرُ وجودهُ

برَغمِ أنوفِ الأعداءِ والخونةِ …!!

تباركهُ الشهادة

يروحُ فِدىً من الأيمانِ

بشدوِ طيورهِ

يُتيِّمُ كلَّ شاعرةٍ وشاعر

تحملهُ العواطفُ من الأعماقِ

تُحسنِهُ الضّمائر !

يُهدِّدهُ – عِنترٌ –

من الحُمقِ جحيماً .. وناراً للمُكابر

*

غداً

ينزاحُ ظلُّ الظلمِ

وتبتسمُ الحياةُ لكلِّ حُرٍّ وثائر !

فكوردستانُ تحضُن الدنيا

 

35

و( عفرين) تُوَقِّعُ صكُّ الشهادة

وتبذلُ نفوسَ أبنائِها ..!

يُخلدُها الزّمانُ وسِفرُ الخالداتِ !

كوردستان ُ

أرادتِ العيشَ بلا ضَيمِ !

فلا حَقتْها – كارثة (الفتح الظالم)

من وحوشٍ وذئابٍ كواسِر

فيقفُ الدهرُ بأعتزازٍ

أمام – عفرين المغدورة – أمِّ الضّحايا

فما أشقى الحياة إذا صارتْ جحيماً !

والأشقياءُ فيها عناتِر !

وأبادةَ الكوردِ الابرياءِ بلا خجلٍ !

أصبحتْ وظيفة كلَّ كلبٍ مَسعورٍ وساعِر

(عفرين) السّخيةُ بالشهداء

غداً !

سترينَ صرحَكِ في شموخٍ

وبأسُ الكوردِ الصامدينَ الصابرينَ

كالحديدِ فوق غدرِ كلّ غادِر !!

سترين إرادة الكوردِ

ناراً للمُكابر !

وومضةُ عينهِ وثوقاً وعزماً

لن تستكين أبداَ لطاغوتٍ كافِر !!

* * *

 

36

 

 

 

16-( يا أمّتي )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

إنْ تغدُرْ يا نيرون

فلأنتَ أخنى ثعلبٍ !

داسَ على ( مبدئهِ ) الفاني

أو تقتُلْ !

فشعبُنا الكورديُّ حُرٌّ ثائرْ !

سيَدكُّ معاقلَ الطغيانِ

ويذودُ عن شرف ِ

( الكوردايَتي ) بكلِّ ايمانِ !

إيهٍ ! يا مُحرِّرَ (( الشعوب ))!

تنمَّرْ ما شِئتَ

وتجبَّرْ

وآستَهتَرْ

فلطَالما أوغلتَ في الدناءةِ

بصولاتِ ذئابكَ العُميانِ !

ومسَحتَ أحذيةَ أسيادِكَ

وسِرتَ مع الطغاةِ والعدوانِ

إيهٍ :- نيرون –

لن تموت أمّة تهفو الى الحياةِ

ودماءُ أبنائِها تصرَخُ :-

 

37

يا نيرون

ارجَعْ الى رُشدِكَ من ثانِ

فلم يعُدْ (( حقّ الكوردِ ))

رَهينة كلّ دكتاتورٍ وجبانِ !

===

يا أمّتي

شُدّي الجِراحَ

وتكاتَفي هِمماً

ففي غدٍ مُشرِقٍ !

سنزهو على الدنيا

ببَعثٍ ثاني ؟!

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

38

 

 

 

 

 

 

 

 

17-( من رَشَحِ الحروبْ )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

 

تَسحقُني المشاعرُ والخواطِر

من شُعَلِ البشائِر

من سفوحِ المَجازِر …!

يبحثُ عن – كورديٍّ مناضِل

من أنفاسِ شاعِر

من دمٍ سَرِبٍ فائِر !

في المدى رؤيا الخناجِر

تمورُ في ليلِ المَغاور …!

نحنُ بنينا من جماجمِنا المقابِر

بأشداقِ البواتِر

من أهازيج الحناجِر

في أعراقِ ثائِر

من دمِ الكوردياتِ الحرائِر !

 

39

ستعودُ كوردستانُ

لكلِّ كورديٍّ حُرٍّ مثابِر

*

في مَعقلِ الأشباحِ

في الكهوفِ …!

يموجُ الارضُ الطهور

تلتهِمُ القُرى – كارثة ( الفتح الغادِرْ)!!

حيث يجوعُ الموتُ والارهابُ

ويفوحُ من دَمِنا عبَقُ الجِراح

والليلُ في كوردستان

كمقبرةِ اللهيبْ !

كمَخاضِ بُركانْ

صَرعى بلا مَحاجِر

وصَدى ( البيشمركة )

إعصارُ اللهيب

من رشحِ الحروبْ

يصرَخُ في شُمِ الجبالِ

صَرحَ الفداءِ !

من دم الكوردِ الأحرار

على الثرى

على الطرُقاتِ بين الفِجاج

يلوحُ (( فجرُ الكوردِ الجديد ))

من جِراحِ عفرينَ المجدِ والبطولة

* * *

40

 

 

 

 

18-( في عاصِفِ الليّل )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

في غفوةِ الزّمنِ المُلتاح

من زفرةِ الحقدِ اللّعين

يذوبُ بها الآه …!

في مَرعى لأوباشِ الأغوار

ودُنيا من الخزي والعار !

تجتثُّ عادياتِ الظلام

في الدُّجى الموحشِ

أنقاضُ موتى

من الشَّجى والكآبات !

في (عفرين) عرين الغاب والزيتون

ترشقُ وجهَ الأفق !

كالرَّعدِ

كالزّلزال

وتمطّى المُقاتِلُ العِملاقُ

في فجرٍ من النور

بظلِّ الاحمرِ المسحور

تتقدَّمُ كتائبُ البيشمركة

للنيران , والهولِ , والذُّعُر

في عاصِفٍ من الليل

 

41

في دُجى الموت , والأرهاب

يزرع الذُّعرُ مسراه

مخضوضبُ الذرّات !!

(في عفرين الشهيدة )

على السّهل أشلاءُ ضحايانا

من منزَفِ الجرحى

يعبقُ بالعطر صديدا

من الدَّمِ الناضِح

يهتفُ للنُّعمى

أزِفتْ ساعة الخلاص

من القيدِ كالرّيح !

صوتُ الحق

تلاشى في مهاوي الدَّمار

في موكبِ البغايا !

*

عفرين يا موئِلَ الثوّار

امرَحي بالنور بالأبطال

يَسفحُها ( العدوُّ ) رَذاذا

بالدّماء الحِرار …!

سندكُّ القِلاع ؟!

من حشرجاتِ الفتكِ

كوردستانُ الحرَّة ُالغَضبى !

لا ! لا للخيبةِ النكراءِ والمَسخِ !!

فآنتَفِضْ للحياة ! أيهّا الكورديُّ

42

 

بوركتْ ساعة الكفاحْ

وعاشتْ لحظة الأنتصارْ !!

24=2=2018 قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

 

 

 

 

*- بمناسبة عيد الام العالمي الذي يصادف يوم 21 آذار( نوروز ) من كل عام

*- وبمناسبة عيد الام في كوردستان الموافق 17/12 من كل عام والذي يصادف يوم رفع العلم الكوردي الوطني في( جمهورية مهاباد الكوردية ) في كوردستان ايران سنة 1946 في اول يوم لأنبثاقها الميمون

 

19=( رسالةٌ من مناضل كوردستاني ؟!)

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

أمّاه …!

مضى شهران

ونحن لم نزل نلقى الصِّعاب

أماه …!

مازالت أجسامنا يلفهُّا التراب

لا راحة لنا …!

إلاّ حمل البنادق , والحراب

يجب أنْ نصُدَّ الاعداء

عن السفوح والهضاب

ففي فؤاد كل كورديٍّ ثائر

تتلظى النارُ – كالشهاب !

 

 

43

كل يوم نقوم بغسلِ شهيد

بدموع القلبِ المُذاب !!

نلبسهُ أكفان العَراء

حيث تغمره فِساحُ الرِّحاب

ونودِّعهُ عند قبرهِ

بالحُبِّ وتأوّهات الأصحاب

مُردّدين هاتفين

(( ما مات شعبٌ يُضحّي بدَم الشباب ))!

أماه ! … لم أحظَ بوقتٍ كي

أكتُبَ لكِ فيه جوابْ !!

*

عند فجر هذا اليوم المُبارك

أقَمنا للصَّلاة !!!

فعيد – نوروزٍ– …

قد أطلَّ مُكبِّراً بِنصْرٍآت !!

صلاتُنا ثأرٌ مؤجَّجٌ

فهل تلوميني على الصّلاة ؟!

فالنارُ في صَدري

وفي جنبي , وبكلِّ ذاتي !

نروي لأجيالِ الكورد

قصص الدّمار , والتضحيات

أماه ! لا طابت حياتكِ

في الخنوع , والأذلال , أو حياتي

فما زالت ( كوردستاننا العُظمى )

 

44

مُدنَّسةً برجسِ الطغاة !

*

قولي لجدتي !

إننا في عيد – نوروز –

لم نلبس أيّ جديد …!

لم نلعبْ أو نلهو على الشطآن

منذ وقتٍ بعيدْ !

ما جمَعتْنا حلقاتُ الدَّبكات

في هذا اليوم السعيد !!

ما رنَّتْ في أسماعِنا نغمات

مزمارٍ ينبعثُ بالنشيد

إلاّ نشيد البرقِ , والرَّعد

والرَّدى والحديد …!

فكم هفا فؤادي هائما

يا أمي للماضي البعيد ؟!

للخلاّن ! للحقول الخضراء

للوديان للبيت الكورديّ العتيد

فدفؤكِ يا أماه …!

راحَ يحلُّ مَحِلَّهُ – البردُ الشديد !

بالأمس شيَّعْنا أصدقاءنا

شهيداً بعدَ شهيد ؟!

لكننا لم نزَلْ وسنبقى

نرنو – مُخلصين للفجرِ الوليد

 

45

 

وغداً أجَلْ غداً ؟!

سيعقبُ الليل سقوط المَطر

قطراتهُ الندية

مُخضَلَّةً كالورد كالزَّهر

يا أماه … !

(( هذا الغدُ , أملُنا الجديدُ المُنتَظر ))

بنجيعِ الشهداءِ نسقيهِ

وبجُثثِهم – نطمرُ الحُفَر !!

نبنيهِ بالقبور

إنْ آنْحَبَسَ المَطر , أو عَزَّ حَجَر !

وسيهتفُ البيشمركة :-

من الاعماق , بالتحَرُّرِ , والظَّفر

فتَرُدُّ السفوحُ الصّدى

فيُسكِرُ اللحنُ – النَّهر !

أماه …!

(( هذا ما زرعناهُ بالأيمان ))

بعزْم النَّصر !

وعند / الغدِ الضَّحوكِ المُشرِقِ

( سنقطفُ الثمَّر ) ؟!

أماه يا أماه ..؟!

( لا يُفنى شعبنا الكورديُّ !!

وإنْ طغى القدَر ؟!)

( لا يَفنى شعبنا الكورديُّ

وإنْ طغى القَدَرْ ) !!

 

46

* * *

كُتِبَتْ في مدينة الموصل الحدباء أثناء عمليّات الأنفال الظالمة عام 1988ضد الشعب الكوردي في كوردستان العراق

قصيدة للشاعر رمزي عقراوي

== تُنشَر لأوَّل مرَّة ==

9=2=2018 فما أشبه اليوم بالبارحة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

47

 

20-( كوردستاننا الكبرى )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

عَبْرَ قِمَمِ جِبالِ ( بوطان ) …

من هنا من أرضِ ( بارزان )

من ينابيع الدم , من فجرِ ( جومان )

من ذرى ( حصاروست ) …!

من ثرى ( حاجي عمران )

من سهول وبطاح/ كرميان

ومن وديان وهضباتِ / باليسان

لجموع ِالكوردِ

في ( عفرين الشهيدة )!

في كارثةِ ( الفتح الغاشِمِ ) كالطوفان

لكِ ياكوردستاننا الكبرى أغنَّي !

من حسراتِ المحرومين والايامى

من حشرجاتِ الجرحى الابرياء

من تنهداتِ الكادحين والجياع

من نسماتِ بحرِ ( وان ) …

لكِ يا كوردستاننا الكبرى

أغرودةَ حُبٍّ وتمَنّي !

لن تموتي أبداً …!

خلفَ أسوارِ الطواغيتِ

عبْر تشابُكِ الأزَماتِ

و تقاطُعَ المصالحِ والمؤامراتِ

 

48

سنبقى نحن أبدَ الدّهرِ كالبُركان

كوردستاننا العظمى / وطني الكبير

يَمُدُّ جَناحيهِ كالعنقاء

من ديار بكر الى همَدان

ومن سَنا خانقين الى ذرى الشيخان

ومن قامشلي الى بدرة وجصَّان !

وتندَكُّ جبالُ كوردستان

صـــــــــارخـــــةً

( لا لن نموتْ ) !!!

كورديَّتي ثابتةٌ رَغم القيود …!

فالشمسُ شمسي والوديانُ والحدود

والارضُ أرضي موطنُ الاسُود !!

ـــــــــــــــــــــــــــــ

25= 2= 2018 (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي ))

*- جزيرة بوطان / مهد القوميين الكورد الأحرار وتقع في كوردستان تركيا .

*- بحروان / بحيرة كوردية تقع في كوردستان تركيا .

*- بارزان / مسقط رأس الزعيم الروحي للشعب الكوردي / ملا مصطفى البارزاني وتقع في كوردستان العراق .

*- خانقين والشيخان وبدرة وجصان وحصاروست وحاجي عمران وأربيل وحلبجة مناطق كوردية تقع في كوردستان العراق .

*- حوادث الأنفال السيئة الصيت معروفة في العراق في عهد طغاة البعث المقبور

*- ديار بكر / مدينة كوردية تقع في كوردستان تركيا .

*- همدان / مدينة كوردية تقع في كوردستان ايران .

*- قامشلي / مدينة كوردية تقع في كوردستان سوريا .

 

 

49

 

 

 

21-( سموات كوردستان )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

إنْ رُمتُ في أرضِ اللهِ

بُغيَتي !

فإنَّ لِكوردستانَ الحُرَّة ِ

جُلَّ حناني

وإنْ كان لي في أقصى

بلادِ العالَمِ

هوىً

فإنَّ كودستانَ

عندي أجملُ الاوطان !

====

لقد سِرتُ الى موطني كوردستان

الى خيرِ أمّة ٍكورديّةٍ أنجبَتْ :-

عباقرةً أمثالَ ( فقي طيران )

( وملاّ جزيري وعبدالله كوران )

( وبيره ميرد وأحمدى خاني )

( وقاضي محمد ومُلاّ مصطفى البارزاني )

وشيخ محمود ملك كوردستان

وفائق بيكس وقدري جان

وأنور المائي وسعيد بيران

 

50

ونالبند ومقداد بدرخان

وميرحاج وهزار موكرياني

وكل الذين قد سموا

في سمواتِ كوردستان

الثائرين على الفقرِ

والجوع والحِرمان !!

بسيوفِ المعارفِ والعلم والعِرفان

والذين سعوا في لهيبِ

الحياةِ كالبركان ..

يَرَوْنَ المُستقبلَ الوضّاء مليءٌ بالأماني

فمِن – ثائرٍ سَلواهُ تحرير أرضهِ

من الرِّجسِ والفسوق والعدوان

ومن عاشقٍ مجنونٍ للكوردِ وكوردستان

فلقد مزَّقتِ الاقاويلُ شَملَنا بالطغيان

وقد نكَّستْنا في مهاوي الأباطيل والبُهتان

==========

يا أبناءَ الكوردِ الغيارى

هذّي بلادُ كوردستان

تُصانُ بالفِكرِ والاتّحادِ

وَرَصِّ صفوفَ الشُّجعان

وقد سَعينا لها سعي ..

الحثيثِ الى بناءِ الاوطان

فلا ضعُفتْ قوانا ولا ..

خارتْ عزيمة الشبان

 

51

ولا كلَّتِ الهِممُ التي

ستظلُّ عامرةً بالأيمان

فأعْظِمْ بأبطالٍ ينشرون

العدلَ والرَّخاءَ في كوردستان

وآعْظِم بأرضٍ تُفجِّرُ ثورةً

كورديّةً حمراءَ كالطوفان

من خانقين الى كوباني !!

وبالوطن الكورديِّ الكبير

الحُرِّ يَعُجُّ بالطِّيبِ والامان

26=1=2018 (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي ))

—————————————

1- فقي طيران / شاعر كوردي

2- ملا جزيري / شاعر وفيلسوف وعالم كوردي

3- عبدالله كوران / شاعر وسياسي كوردي

4- بيره ميرد / شاعر ورائد للصحافة الكوردية

5- احمد خاني / شاعر وفيلسوف وعالم كوردي

6- قاضي محمد / رئيس جمهورية مهاباد الكوردية في ايران سنة 1946

7- ملا مصطفى البارزاني / الزعيم الروحي للشعب الكوردي قاطبة

8- فائق بيكس / شاعر كوردي مشهور

9- قدري جان / شاعر وتربوي كوردي

10- انور مائي / اديب وعالم كوردي

11- سعيد بيران / قائد ثورة كوردية في كوردستان تركيا

12- نالبند / شاعر كوردي معروف من محافظة دهوك

13- مقداد بدرخان / مؤسس الصحافة الكوردية واحد روادها الأوائل

52

14- ميرحاج / احد القادة العسكريين القدامى و من أوائل مؤسسي الحزب الديمقراطي الكوردستاني سنة 1946 واصله من مدينة عقرة الفيحاء

15- هزار موكرياني / شاعر وسياسي ومربي كوردي مشهور !

———————————————

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

53

 

22-( الاطفال احباب الله … ( أعداء القائد ) ؟!

او (( حليب بلون الدم ))

 

لقد تحدث احد افراد ( الحرس الجمهوري ) التابع لصدام الطاغية والذي شارك فعليا بحملة ( الانفال ) السيئة الصيت التي قامت بشنها قوات حرس صدام المجرم ضد الشعب الكوردي المسالم سنة 1988 في منطقة – بهدينان – في كوردستان العراق , حيث راح ضحيتها مئة واثنان وثمانون الف انسان كوردي – برئ – كلهم من الاطفال والنساء والشيوخ وقد دفنوا احياء في مقابر – جماعية في صحاري العراق الشاسعة او اعدموا رميا بالرصاص – ظلما وعدوانا دون ادنى ذنب اقترفوه فقط كونهم ( اكراد ) ليس الا ؟!

وقد روى هذا الجندي لأقربائه الحادثة المروعة التالية :-

عندما قمتُ انا مع بقية زمرة الاعدام برمي هؤلاء الاكراد رميا بالرصاص قبل دفنهم في مقابر جماعية فقد رأيت بأم عيني احد الاطفال الرضع وهو يلعق دم امه التي احتضنته اثناء الرمي ظنا منه انه حليبها حيث لم يصب هذا الطفل وقد تجمهر حوله افراد فرقة الاعدام وهم مندهشين من هذا المنظر الغريب والعجيب لهذا الطفل البريء الملوث بدم امه …!!؟

وما ان وقعتْ عليه انظار مسؤولنا المباشر حتى اخذ رشاشة كلاشينكوف من احد رفاقنا وامطَر هذا الطفل

الرضيع بالرصاص وهو يزعـق فينا ويصرخ بعنجهية شديدة حيث قال لنا :- لايجوز البتة ان يبقى احد هؤلاء( الاكراد ) على قيد الحياة حتى وان كان طفلا رضيعا لايتجاوز عمره عدة شهور

 

قبل أن يستشهد الطفل الرضيع

ظل يلعق دم امه الشهيدة

يظن انه حليبها وهو جائع ؟!

ولايدري ان امه قد ماتت شهيدة

(( نام للأبد قرير العين فوق صدر امه الحنون )) ؟؟؟

فلا السماء انقذته ولا الملائكة ؟

من ايدي القتلة الفاشيست !!!

سقط الطفل الرضيع غدرا

من ملكوت الله رأسا على عقب ؟

( لا ) النبي عند انطلاق الرمي

بمعجزاته زلزل الأرض تحت أقدام المجرمين

54

ولا أحد ( الأئمة ) فوق المنابر

قد حرك وجدانه بالأستنكار …!

وفي لحظة اليأس والأنفجار

سمعنا صرخات قوية عالية

صرخات هادرة

صرخات ثائرة

مدوية في افاق الصحارى والصمت والسكون

تصيح وتنادي :-

فليعش – الكورد وكوردستان

وليسقط – الفساد والطغيان

=======

 

= كُتبتْ هذه القصيدة الحزينة أثناء كوارث الأنفال السيئة الصيت بتأريخ 6=3=1988وتُنشر لأول مرة ههنا على سبيل الذكرى والعبرة =

 

 

 

 

 

*- نشرت هذه القصيدة على صحفات جريدة التآخي / بغداد في العدد 4150

في 8/1/2004

 

 

 

55

 

23- ( أرضُ الكِرام )

كوردستانُ

يا أرضَ الكِرامِ

رَعاكِ اللهُ في عليائهِ …!

فأنَّ النَّصرَ النهائيُّ مُقترِبُ !

كوردستانُ !

بوركتِ

أ يَا بلداً تجري فيهِ حقاً

نفحةُ الإنسانيةِ ويُعلى فيهِ الحَسَبُ !

ما ماتَ رجالكِ الأحرارُ

من عبثٍ …!!!

همُ في الجِنانِ

جِنانَ اللهِ قد كسَبوا …!

فالعِزُّ يَهتفُ من أعماقِ الكوردِ

والحقُّ يدفعُهم كالسَّيلِ يَصطخِبُ !

فيا زُمرُ الأرهابِ اللّعينِ

أ يَا عدوّة اللهِ كافرةً بالحقِّ

يا مُخادعةً ( بالأسلامِ ) تنتقبُ !!!

يا منبعَ الرِّجسِ والآثامِ ,

صارِخةً

كأنّما أنتِ : ذئبٌ نالهُ التَّعبُ ؟!

فلا يُزيلُ الأرهابَ المُقيتَ

إلا بيشمركةٌ أنِفٌ شَهمٌ …!

 

56

يأبى الهوانَ كريمٌ

أنفهُ ذرِبُ !!!

ستنتصِرُ ( أمّة الكوردِ ) دون شكٍّ

وتُنهي كلّ طاغيةٍ

يَجرُّ وراءهُ الذَّنَبُ !!

 

 

——————————————-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

57

*- الى روح الشهيدة الكوردية المغدورة (( بارين كوباني )) ورفاقها الشهداء الاخرين

 

عيناكِ يا ( بارين …)

للكوردِ طريقْ …!

وجراحاتُكِ لنا

إنطلاقةٌ لدُنياً من بريقْ

لِملايين ِالكوردِ

السّائرينَ في نضالٍ مُستفيقْ !

للغدِ المُشرِقِ

لتباشيرِ الفجرِ الرقيقْ ؟!

*

ما أحَيْلى …!

إسمُكِ – يا ( بارين )

في الثَّغرِ الانيقْ ؟!

خَسِيءَ التعذيبُ !

والتشريدُ

والوجهَ الصَّفيقْ !!

خَسِيءَ الجلاّدونَ !

والشوفينيّونَ

لم يَملأ عيُونُهم

غيرُ الخزي العميقْ !!!

*

على وجهكِ الصَّبوح

يا ( بارين ) …

 

58

يتلألأ مُستقبل

كوردستانَ بالنورْ

قد خُطَّ في سِفْرِ

هذا الوجود

للكوردِ المُستَضعفينَ

أجملَ السطورْ !

هاتفاً من الأعماقِ :-

(( يا أمَّةَ الكوردِ

هيّا هيّا

الى النّصرِ والعبورْ )) !

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

59

 

 

25 – ( قناديلُ نَوروز )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

اُهدُري يا دماء

أنتِ نارٌ أزلية

لا تقُل ماتَ !

لن يموت الشهيدُ

ولنا فارسٌ صنديدُ

يزأرُ الرَّكبُ

فجَّرتْهُ الحياة

لا تقُل ماتَ !

لن يموتَ الصّباحُ الجديدُ

دربُنا مليءٌ بالضّحايا

سيطولُ الفداءُ

ويطولُ اللقاءُ

*

يا شعوبَ العالَم

شرَفُ أنفالَ البُغاةِ !

أنْ يُعـفَّرَ طفلٌ

ويُدفَنَ حيّاً رَضيعٌ

ويُدمى فتىً ويُسبى وليدُ

نحنُ زحَفْنا للشمسِ

ما عرَفْنا النَّدم ْ

 

60

وضَحايانا شهودُ

و( حلبجةُ الشهيدةُ )

تختنِقُ حقداً وألمًا

ذُبِحَ أبناؤها الابرياءُ

هناك منهُم وريداً

فوريدُ ؟!

وسرَتْ في الترابِ

أنفاسَهُم شظايا

يذوبُ منها الجليدُ

لا تقُل ماتتْ !

فألوفُ الأكفِّ

تشدُّ الفجرَ ثأراً

والنضالُ العنيدُ

( لن تُطفَأَ قناديلُ نوروزْ )

ودماؤنا وجراحُنا

زيتٌ أبديٌّ

يشعُّ منه ُالخلودُ

للأعاصيرِ مع الليلِ

تُفنى الحدودُ …!!

* * *

 

 

 

61

 

 

 

 

 

*- جريدة ( التآخي ) بغداد / العدد 4136 في 18/12/2003

 

 

26-( صوت كوردستان العراق )

*- بمناسبة الذكرى الواحدة والاربعين لتأسيس ( اذاعة صوت كوردستان العراق ) مع التحية …!

(( ئيره دنكى كوردستانى ئيراقه ))

= هُنا صوتُ كوردستانَ العراق =

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

من هُنا من أرضِ كوردستانَ

أرضِ البطولةِ والفداء

من معاني الأخاء

صوتُ الحقِّ والضَّمير

صوتُ كوردستانَ العراق

يُناديكُم عبْر الاثير

اليكمُ : أنباءُ المساء

نيرون .. إلهُ الحربِ يحيا بين مدافعِ الجنود

فوق أطنان الجُثثِ والحديد !!!

لايهَمّهُ .. أبناء العراق !!

لايهمّهُ .. مُستقبلُ العراق !!

لايهمّهُ .. أطفال العراق ..!!

دَيدَنهُ القتلُ والتعذيبُ والارهاب !!

 

62

وتدميرُ شعوب العراق ..!!

وتخريب العراق ..!!

*

فيا كوردستان الحُرّةِ ..

يا أبنة شمسَ الفجر الضَّحوك

ويا أبنةَ الحقِّ .. والحقُّ قاهِر !!

أنا على العهد باق

موعدُنا اللقاء ؟؟

( على الكوردايتي )

فأفئدة الكوردِ الظامئين ..

نشوى تضوعُ بالأباء

وتبعثُ شَيَمَ الخلود

في الافاق أحرار الضمائر

ومن الشباب قُدْسُ المشاعر

فمن لهيبِ الكفاحِ المُستميت !!

أقامَ الكوردُ علائِقَ الأخاء

وآيات اللقاء …!!!

* * *

 

 

 

63

 

 

 

 

 

 

 

 

 

27-( ازهار النرجس الفواح )

( الى كوكبة التضحية والفداء في فاجعة الاول من شباط الاسود .. أول أيام عيد الاضحى عام 2004في مدينة أربيل عاصمة كوردستان)

يوم أمس رأيتُ عبْرَ التلفاز

( مَنظراً مشؤماً حزينا ..)

وطفقتُ أُصغي

والنداءُ يَرُنُّ في أذنيَّ .. رنينا !

لقد أفِلَتْ في سماءِ .. أربيل ..

كوكبة الكوردِ .. الامينا

في الاولِ من الشباطِ الاسودِ !!

وقد جُننتُ بهذا النبأ .. جنونا !

فسالتْ دموع الاسى والحُزن

من عيوني .. هتونا ..!

وهاجتِ الوديانُ والجبالُ .. بالنَّعي

وضَجَّتِ الدُّنيا .. أنينا

لِعشيَّةٍ ..

كنتُم فيها أيها الكوردُ الصناديدُ

فـــــــي .. عِدادِ الخالدينا …!!

 

 

64

أبطالُ الوفاءِ … !!

نمو .. في أضرحتكُم الطاهرة ..

بالعزِّ والامان !!

رعاكُم اللهُ وأسكنَكُم بالفيضِ ..

الفِساحِ .. من الجِنان ..

تُظللكُم .. أزهار النرجس الفوَّاح

برحيقِ عِطرِها .. بالارجوان !

يـــا .. راحلين !

بقَتِ الفضائلُ

من بعدِكُم تُحييّكُم بكلِّ أمان !!

تَحتلُّ مكرُماتكُم .. مكانةً محفوظةً

أبداً.. عن النسيان ؟؟

يا .. شهداء الامَّةِ الافذاذ ..

.. لفظُ التأسُّفِ .. على كل لسان

أبطال الحقّ

عهداً وثيقاً ..

من أبنائكُم الكورد في كوردستان

قسَماً .

بأمّتي الكوردية الباسلة ..

ناضلتْ ..

عبْر القرون ضدّ الهوان

أنْ .. نثورَ مُنتقمين .. من رموزِ

الشرِّ والفسادِ والطغيان

 

 

65

في كلِّ مكان ….

في شتى أرجاءِ كوردستان

حيثُ .. سنركلُ .. مَهزلة الزَّمان ..

قسَماً بالغدِ الاتي .. مُشرِقاً ..

نشوانَ .. زاهٍ .. أُرجواني ..

سيصنعهُ الكوردُ المناضلين ..

في أنحاءِ .. كوردستان ..

سوف .. لا .. ولن ينتهي وجودنا ..

أو .. يَضعَفْ .. عزمُنا .. في الابدان .

وأيدينا فوق زنادِ ثأرِنا .

في كلِّ معركةٍ أو ميدان

( دهوك في 20/2/2004 )

============================

28-( تأريخ العراق )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

العراقُ الجريحُ …!

أطَلَّ بالدِّماءِ فجراً ..

ويأرُجُ من خلال الدّجى

تَمَشّى نحو ( المقصلةِ) رَهيباً

وألهبَ أخيلةً عِجاف !!

لينسُجَ من أشلاءِ الشهداءِ

وطناً وزيتوناً

ومَجداً وعِزّاً وكرامةً

ومن الآتِ غداً …!

 

66

يا زُمَرَ الحِقدِ اللّعين

تلك أوهامُ زمنٍ غابِرْ

فوطني تَجَلَّدَ صَبراً …!

كالأسدِ الكاسِرْ !!

يدفعُ عنهُ سمومَ وَحشِ الارهابِ الكافِرْ

*

يا عصابات الحقدِ المقيتْ …!

لكُم غاية ٌفي نفسِ يعقوبْ !!!

يسوقُكِ نحوَها عِرقٌ بغيّ !

أ يَرى ( مَلكُ الغِربانِ السُّود ) ؟!

شعوبَ العراق قطيعاً !!!

وهو ناشِبٌ ظِفراً قد تمادى

تلك إذنْ !!

قرصنةٌ يُمارسُها ( صَبيٌّ غبيّ )!!

فحُكمُ الحِصارِ والسَّلبِ والنَّهبِ مُنقرِضٌ

وجنونُ الاغتصابِ والتمثيلِ والحقدِ العَميّ !!

تلكَ سياسةُ أحمقٍ داعِرْ

لا يعرِفُ ( تأريخ العراق ) الشذيّ !

* * *

16=3=2018

 

 

 

 

67

 

 

 

 

 

29 – ( قــلاع الطغــيان )

 

دُكّوا قصورَ البغي

وقلاعَ الطغيان !

وآستَرجِعوا أيها الكوردُ

( حُريّةَ كوردستان ) !!

وآجرَعوا زُمرَ الغدرِ

كاساتَ الموتِ الزؤام … !

لا اكؤسَ الحان !!!

والقوا على مُستعمِري أرضِكُم

دروسا .. يطيرُ لها عقلُ الجَبان !!

*

مرحى

يا بلادَ الكوردِ.. موطنُ الاحرار ..!

والبيشمركة الشُّجعان

نصفُ قرنٍ !…

وأنتم تواجِهون الاثمَ والعدوان ! …

نصفُ قرنٍ !..

وأنتم تُحارِبون ( عُصبة الطغيان ) !…

 

68

ياجبلَ الكفاحِ ومُفجِّرَ البُركان

لكُم أجملُ التحايا من الكوردِ

قاطبةً . ومن عواطفِ الاخوان

فعلى جبينكَ

( عزمُ شعبٍ ثائرٍ )

صُلبُ العقيدةِ .. راسخُ الايمان !

قـــُـــل ….

للكوردِ في كوردستان الحُرَّةِ ..

إنكُم علَّمْتُم الدُّنيا ثبوتَ الايمان !!

وملأتموا ….

ساحاتَ النضالِ بالتضحياتِ …!

وأصبحتُم بها .. أُسطورة الزَّمان !!

ورفضتُم التعاونَ .. مع الطاغوتِ ..!

كي لا يَربُطُكُم بالزّورِ والبُهتان ….

شرَفُ – الكوردايتي – والحَميَّةُ فيكُم ..!

لِغيرِ أروِمَةِ – الكوردِ – لا يَأبَيان

*

آمنتُ بالتأريخِ الكوردي

بأنْ ما شُيِّدَ على الجماجمِ .. خالدُ البُنيان !

وبأنَّ جُثثِ الشهداءِ الاكرمينَ

لبناءِ كوردستان ….

حَجرُ الاساسِ .. وأوطدُ الاركان !!!

* * *

( دهوك / 21/3/2000)

 

69

 

 

 

30- ( كفاح الكورد )

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي

أرَأيتُم وسَمِعتُم ؟!

أمْ أنتُم نُوَّمُ ؟!!

أ كوردستانُ الكبرى

أمستْ تُضامُ وتُظلَمُ ؟!

أيام أبنائِها جميعاً

ليس فيها من نورٍ مُشرقٍ

فليلُ – الطغاةِ الطويلِ – عليهم مُخيَّم ُ

لا يَعرِفون النومَ أبداً

ولا يَستلِذُّ الى الطعامِ فَمُ !

فطعامُهم الضَّربُ المَبرَّحُ !!

وشَرابُهم من التنكيلِ والتعذيبِ

مُرٌّ عَلقَمُ

والسَّوطُ يُلهِبُ ظهورَ أبنائِها

والجَلَدُ يُمزِّقُ أجسامَهمُ والاسهُمُ

يا ويلَهُم من ثناياهِم ينزِفُ الدَّمُ

لكنّهمُ بشَجاعَتهِم الكورديّة المَعهودة

يَصمدون فلا يشكون ولا يتألّموا

ولم يكترِثوا أبداً

 

 

70

لِما قد أصابَهُم !!

فهُم خُلِقوا للنكباتِ دائماً يَتبسَّموا

أديمُ الارضِ أصبحَ فِراشَ الكوردِ

في سجونِ ( الطواغيتِ ) خلف أسوارِها

يَتضرَّموا ؟!

وقد ألهَبوهمُ ( الحاقدينَ ) بالسِّياطِ

واللهُ والناسُ يَعرِفون أنَّ ذاكَ مُحرَّمُ

بالكهرباءِ وغيرهِ من وسائلِ الفناءِ

قد عُذَّبوا يا ويلَ ( أهلَ الضَّلالِ )

كم أجرموا ؟!

إنهُم وحوشٌ قد

نازَلوا الاسودَ ومصيرهُم حتماً أنْ يُهزَموا

ومُنتهى غايةِ ( العُنصريين) أنْ يُحرِزوا

إنتصاراً على كوردستان وهِيَ حِصنٌ

مَنيعٌ مُحكَمُ !

فالشرُّ والفسادُ قد أهوى ( بالعِصاباتِ )

الى الحضيضِ فآندَفعوا لفجورِهمْ وآستسلَموا

وعيونُ ( الطغاةِ ) قد عُميَتْ

فلم يروا في كوردستان

ما قد أخَّروا أوما قدَّموا

وآستلذّوا قتل النساءِ والاطفالِ

والشيوخِ

يسترون بذا لِما قد هُزِّموا

جارَ (الطاغيةُ) بل جاوزَ المدى !

 

71

إذ على إبادةِ الشعبِ الكوردي يَقدُمُ

وإذا السجونُ والمُعتقلاتُ يَزُجُّ

فيها الابرياء الكورد الكِرام بل أعدِموا

وقد هيَّأ ( الطاغوتُ ) ما استطاع من

جيوشٍ لِيَقلَع بها جذورَ مَن هو كورديٌّ

مــُـــسلـِـمُ

وقد حسَبَ ( الفاشِستْ ) أنَّ هذا يروعُهم

ولعلهُ فيما يُخطِّطُ ويُنفِّذُ يحلُم ُ!!!

لا يا ( طغاة الشرِّ ) إنْ يكُن هذا للكوردِ

مُصيبةٌ فلا تنسوا أنَّ يومَ دحرِكُم أعظَمُ

لا يا ( عَرّابَ الظلمِ والظلامِ ) إنَّ ما تفعلهُ

بالكوردِ المُسالمين لن يؤثِرَ فقيودُهُم تتَحطَّمُ

يا طغاة !

يا بؤرَ الفسادِ اسمَعي وارعَوي

هل ينجوَنَّ من القضاءِ المُستعجلِ ( المُجرِمُ ) ؟!

وآترُكي الحِقدَ الدَّفين فذلكَ

يودي بصاحبهِ المصيرَ المُظلم المُحتَّمُ !

* * *

 

 

 

 

 

 

 

72

 

 

 

 

قـصيدة بخط الشاعر

 

 

 

73

كوردســـتان في ســـــطور

ذكر اسم كوردستان لأول مرة في عام 401 ق.م حيث كتب (كزينفون) أحد قادة الأغريق أنه (تقهقر جيشه البالغ عشرة آلاف مقاتل أغريقي في كوردستان).

سماها الأوروبيون (سويسرا الشرق) وسماها المؤرخون (بلاد الشجعان) والسياسيون (بلاد الدماء) والآثاريون (مهد البشرية).

مساحتها الكلية موزعة على (تركيا سوريا العراق ايران روسيا ).

سكانها (40 مليون نسمة) مقسمون على (تركيا سوريا العراق ايران روسيا).

هناك أكراد مستوطنون في (لبنان الكويت فلسطين الأردن باكستان 12 قرية في مدينة كويتة أفغانستان في هيرات وكابل).

هناك مهاجرون ولاجئون أكراد في (ألمانيا والسويد وفي بريطانيا وكندا والنرويج وغيرها من بقية دول العالم).

الأكراد شعب آري الأصل سكن في منطقة الشرق الأوسط منذ الألف الخامس قبل الميلاد.وذلك في نفس هذه الرقعة الجغرافية الواسعة من ارض كوردستان الكبرى

سنة 81 ق.م تأسست أول حكومة كوردية باسم الحكومة الميدية وكانت عاصمتها مدينة (همدان) التي تقع في كوردستان الشرقية في ايران اليوم.

سنة 115م دمرت منطقة شهرزور (السليمانية وحلبجة في عراق اليوم) من قبل الإمبراطورية الرومانية بعد معارك طاحنة مع الأكراد.

سنة 627م أبيد الأكراد جماعياً على أيدي هرقل الروم وسميت بسنة إبادة الأكراد.

سنة 639م وصل الإسلام إلى كوردستان وانهزم الروم أمام جحافل المسلمين الزاحفة.

– 1221م استولى جنكيز خان على نيشابور عاصمة السلجوقيين ومطاردتهم داخل كوردستان ووصلوا إلى مدينة همدان الكوردية فاستدرجهم الأكراد إلى الجبال وأبادوا الفرقة المهاجمة كاملة بحيث ارعبت الحادثة المغول فأخروا زحفهم على بغداد لسنين طويلة.

سنة 950 – 1095م تأسست الإمارة الحسنوية وعاصمتها دينور في كوردستان الشرقية في ايران اليوم.

سنة 985 – 1096م تأسست الإمارة الدوستكية في ديار بكر/ في كوردستان الشمالية في تركيا.

سنة 1140م تأسست إمارة بتليس – في كوردستان الشمالية في تركيا.

سنة 1417 – 1512م تأسست إمارة ئازيزان في كوردستان الشمالية تركيا.

سنة 1512 – 1909م استقل الأكراد عن الإمبراطورية العثمانية بموجب اتفاقية بين السلطان سليم الأول وخمسة وأربعون شخصية كوردية.

– 1916م قسمت كوردستان ووزعت على الدول الخمسة الحالية بموجب اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة بين فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية.

74

سنة 1925م بدأت حركة الشيخ سعيد بيران في كوردستان الشمالية في تركيا ودامت ثمانية أشهر.

سنة 1927م بدأت حركة الجنرال إحسان نوري باشا في كوردستان الشماليةفي تركيا.

سنة 1937م بدأت الإنتفاضة الشعبية الكوردية في كوردستان الشمالية في تركيا ولا زالت فيها لحد الآن حركات مسلحة من أجل نيل حقوقهم القومية و الوطنية.

سنة 1922م بدأت حركة إسماعيل خان (سمكو) ضد رضا خان شاه ايران.

سنة 1946م تأسست حكومة كوردستان وعاصمتها مهاباد بقيادة الشهيد (قاضي محمد) في إيران ولا تزال فيها حركات مسلحة من أجل نيل حقوقهم القومية.والوطنية

سنة 1922م تأسست حكومة كوردية وعاصمتها مدينة السليمانية برئاسة الشيخ (محمود الحفيد) واعترفت بها بريطانيا والحكومة العراقية كأمر واقع.

سنة 1961م انطلقت ثورة أيلول الكبرى بقيادة الراحل (ملا مصطفى البارزاني) لحين نكسة 1975م.

سنة 1976م انبثقت ثورة كولان بقيادة المرحوم (ادريس البارزاني).

سنة 1991م تفجرت الإنتفاضة الشعبية الكوردية بقيادة الرئيس (مسعود البارزاني ومام جلال الطالباني).

بتاريخ 6 / 4 / 2004 أصبح مام جلال كأول كوردي رئيساً لجمهورية العراق الفدرالي

وكذلك اصبح الأستاذ مسعود البارزاني ولأول مرة رئيساً لأقليم كوردستان العراق الفدرالي بتاريخ 14 / 6 /2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

75

فاجعة حلبجة الشهيدة

حلقة من مأساة الشعب الكوردي في العصر الحديث

فقد قصفتها الحكومة البعثية المجرمة للمرة الأولى في 28/4/1974 وللمرة الثانية في 12/5/1987.

وضربتها حكومة العراق البعثية الكافرة بحجة رد العدوان الإيراني في يومي 16 و 17/3/1988 بالأسلحة الكيمياوية المحظورة دولياً وسقط (5400) قتيلاً و (11000) جريحاً وتشرد أكثر من (70000) كوردي مسلم إلى إيران والمناطق الحدودية المتاخمة لها.

ثم قصفت الحكومة العراقية مناطق (قرداغ) بالأسلحة الكيمياوية في بداية شهر 5/1988.

ثم بدأت حكومة البعث في العراق بأوسع هجوم بالأسلحة الكيمياوية على مناطق (بهدينان) في 25/8/1988 واستمرت حتى 29/8/1988 فوقع الآلاف من القتلى (2500) جثة في وادي واحد ووقع (182000) شخص وأغلبهم من الأطفال والنساء والعجائز أسرى حيث أبيدوا عن بكرة أبيهم وذلك بدفنهم أحياء تحت رمال صحراء الحضر وعرعر والرمادي والسماوة وغيرها بالجرافات وهرب أكثر من (65000) كوردي مسلم إلى تركيا. وقد سميت هذه العملية العسكرية الوحشية (بحملة الأنفال) السيئة الصيت التي ستظل إلى أبد الآبدين في جبين طواغيت البعث الكافر وصمة جبن وخزي وعار!!!

قتل من الجيش العراقي باعتراف الطاغوت صدام على مرأى من شعوب العراق في التلفزيون العراقي (60000) جندي بين قتيل وجريح خلال شهر 5/1974 لغاية 3/1975 أي بمعدل 200 جندي يوميا فكم قتل من الشعب الكوردي وهو أعزل وليس له ملجأ بعد الله سبحانه وتعالى إلا جبال كوردستان المنيعة. إذاً لمصلحة من يباد الشعب الكوردي !؟ ويصدر بحقه فتاوى لجيشه البربري الغازي بجواز أخذ نساء الأكراد سبايا فكان تقسيم النساء على الجنود والضباط البعثيين الكفرة كتقسيمهم للأموال والغنائم وغيرها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليق