-سمير طحّان -“ظاهرة غريبة في عصرنا” بقلم ماريا كبابة

19113421_1392116970869182_2144307327_n

سمير طحّان ظاهرة غريبة في عصرنا ..أدبية علمية شعرية نثرية فلكية وموسوعة في أنواع الطبخ … يقول : هناك عاملان ثابتان وعامل متحوّل : فيوم ميلادك يوجد روحك ويكشف طبعك الأساسي،وساعة ميلادك توجد الأرواح التي تتآثر بك ، ثم عمرك يكشف طبيعة المرحلة التي تعيشها الآن والتي تتغير كل أربع سنوات ..من ” كتاب أرواح تائهة ” مرّ الآديب سمير طحّان بمراحل عديدة في حياته تناوبت ما بين الفرح والحزن الشقاء والسعادة الحب والخيانة البكاء والسعادة لا يمكن أن نشبهه بإنسان عادي لأنه بالمجمل لم يكن قط عادياً بالمطلق ،،العديد من الأشخاص كان لهم في حياته منحاإيجابياً زاددت من عبقريته ربما … واذكر على سبيل المثال لا الحصر السيدة أو يمكن اعتبارها من قديسات هذا العصر ليلى خياط طحان زوجة اخ الأديب سمير طحان التي كان لها دوراً إنسانياً متميزاً فاق الوصف فكانت له أحياناً الام الحنونة والصديقة وأغلب الاحيان الممرضة وخصوصاً بعد الكوارث الكثيرة التي صادفها في حياته … أحبك لزاماً اقتحاماً وألتحاماً أحبك طوعاً أختارك نوعاً أروع من كل الأنواع من القمة إلى القاع مقتطفات من كتاب أحبك للشاعر سمير طحان ولد الاديب عام ١٩٤٧في قرقيزيا البُصيرة مصب نهر الفرات من أعمال دير الزور درس في معهد الأرض المقدسة للآباء الفرنسيسكان في حلب وبدأ بتعلم اللغتين العربية والفرنسية واتبعها الانكليزية وبدء بتدوين بعض ما كان يسمعه من أدب شفوي ويكتب الأقاصيص والتمثيليات القصيرة ثم بدأ يكتب المنظوم والمنثور .. تعلم الفلسفة العربية والغربية ولاهوت الأديان الحية وفنون تخريم الخشب والنحت والرسم والخط العربي واللاتيني .. نال شهادة في الأدب الانكليزي في جامعة دمشق ،درّس مادتي اللغة العربية والديانة ، رحل إلى لبنان وعمل في الجامعة اليسوعية في بيروت وعمل في الصحافة كان يكتب باسم نسيب الشحيني وتتلمذ على يد يوسف الخال . بعد عودته إلى سوريا وألتحق بخدمة العلم وتخرج من مدرسة الهندسة العسكرية نقّاباً لغّاماً أخصائياً بالمتفجرات وآفرز للخدمة في الجبهة السورية عام ١٩٧٠انفجر به لغم كان يزرعه فآودى بيديه وببصره وبعد محاولات يائسة استؤصلت عينه اليمنى ،فآرسلته وزارة الدفاع إلى مدريدوبعد سلسلة من العمليات في عينه اليسرى ،زرع له البروفسور ألفريد دومنيغز قرنية اصطناعية ،فاستعاد جزءاً طفيفاً من بصرذعينه اليسرى المتبقة، وزرع له البروفسور تابيا الإبن طبلة في الأذن ،وكان قد بدأ يرسم برسغيه عن طريق فمه ما سبب له إجهاداً أدى إلى شلل عارض في عصب وجهه ،فاندفع غاضباً ومزق كل ما رسمه لكن راهبة اسرعت وانقذت ستين رسماً…..من هنا تبدأ مرحلة جديدة وقصص مشتعلة نسردها لكم تباعاً .. من مؤلفاته : الحالات – أحبك – أرواح تائهة نساء في امرأة – مجمع العمرين – رزنامة حلب – الغسطريوم – سريون وظواهر وجد بن وجدان ..والكثير الكثير من المؤلفات …والمخطوطات التي لم تنشر بعد والمؤلفات التي تم سرقتها من قبل السيدة حرمه ….ولنا معها قصة ووقفة
. جمع المواد ماريا كبابة

أضف تعليق