يوم اللاجىء العالمي.حسن خالد

“يوم اللاجئ العالمي”
يحتفل العالم في 20 – 6 من كل عام بهذه المناسبة كمحاولة تذكير ب ( مأساة وطن ) و ( انسان اللاجئ )لا يختار اللجوء طوعاً وبالتالي هي ليست هدفا ومطلبا إلا التي فرضتها الضرورة ، هي حالة تنتج عن الحروب والتقاتل بين جهات قد تكون خارجية وربما داخلية …
تقوم المفوضية بمساعدة الأشخاص الذين تعنى بأمرهم في العثور على مستقبل جديد وآمن من خلال (إعادة التوطين) أو(العودة الطوعية) إلى الوطن أو من خلال (الاندماج المحلي) في البلدان التي يتواجد فيها المهاجرون أو النازحون من داخل البلد .
وفي معظم الأحيان ، يفضّل اللاجئون العودة إلى بلدانهم الأصلية في حال كان اللجوء إلى دول الجوار ، أما في حال اللجوء والهجرة إلى بلاد الغرب فالأمر حتما سيختلف …
وتخطط المفوضية في هذه المناسبة كما في كل عام للقيام بتنظيم أنشطة وفعاليات وندوات في سائر أنحاء العالم بالتعاون مع المنظمات المدنية والجهات الرسمية من أجل تسليط الضوء على معاناة و محنة طالبي اللجوء أو الذين حصلوا على ميزة اللاجئين والنازحين داخل بلدانهم وكذلك الأشخاص الآخرين الذين ترعاهم والدعوة بالنيابة عنهم للحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها من أموال وحاجيات أساسية من الدول والجهات المانحة ذات العلاقة .
وهنا ينبغي التساؤل :
– ما هو الفارق الجوهري بين مصطلح “طالب اللجوء و لاجئ ”
– إلى أي مدى تلتزم المفوضية والدولة المضيفة بتقديم خدماتها إلى هذه الفئة …
– وما هي الشرائح الأكثر ضرورة لتقديم تلك الخدمات إليها؟!

أضف تعليق